-
by h.mokhtar
- سبتمبر 13, 2023
- 0 Comments
نظام الجرد الدوري، المعروف أيضًا باسم الطريقة الدورية، هو نظام يُستخدم لتقييم المخزون وإعداد التقارير المالية في نهاية فترة زمنية معينة. يتضمن هذا النظام حساب المخزون يدويًا مرة واحدة في نهاية الفترة. يُقدر قيمة المخزون عن طريق عد الوحدات المختلفة وضربها بسعر الوحدة لتحديد القيمة الإجمالية للمخزون المتاح. يتم اعتبار هذا المبلغ كأصل جاري في السجلات المحاسبية.
وفي هذا النظام، يبقى رصيد المخزون ثابتًا دون تغيير حتى نهاية الفترة المالية ولا يتم تحديثه بناءً على العمليات المستمرة مثل مردودات المبيعات أو المشتريات الجديدة. ولحساب تكلفة السلع المباعة خلال الفترة، يتم استخدام الصيغة التالية:
مخزون البداية + المشتريات – عوائد الشراء – مخزون النهاية
هذا النظام سهل التطبيق وتكلفته منخفضة. ومع ذلك، له عدة عيوب، منها:
صعوبة اكتشاف الأخطاء في تسجيل الحسابات أو الخسائر في المخزون، مما يزيد من احتمال وجود أرقام غير دقيقة ويؤدي إلى عدم دقة في التقارير المالية.
عدم القدرة على تحديد تكلفة وكمية الأصناف بدقة على أساس يومي، مما يمكن أن يؤدي إلى عدم رضا العملاء أو فقدان المبيعات.
نظام الجرد المستمر، المعروف أيضًا باسم النظام الدائم، هو نظام يستخدم لتقييم المخزون باستمرار على مر الزمن. يتم تحديث قيمة المخزون والعدد على أساس منتظم بدلاً من انتظار نهاية الفترة. يتضمن هذا النظام تتبع تدفق البضائع وتكلفتها بشكل دقيق وفوري.
في نظام الجرد المستمر، يتم تحديد قيمة المخزون وتحديثها بمعرفة مستمرة عن طريق حساب الوحدات وأسعار الوحدات الجديدة والباقية في المخزون. هذا يسمح بمراقبة دقيقة لتغييرات المخزون وتحديث السجلات بشكل منتظم.
يتيح هذا النظام تحديد تكلفة البضائع المباعة بدقة على مر الزمن، مما يساعد في تحقيق دقة أكبر في التقارير المالية وتلبية احتياجات العملاء بشكل أفضل. ومع ذلك، يمكن أن يكون تنفيذه أكثر تعقيدًا وتكلفة مقارنة بنظام الجرد الدوري.
باختصار، نظام الجرد الدوري يُستخدم للتقييم السنوي للمخزون بينما نظام الجرد المستمر يتيح تقييم المخزون باستمرار على مر الزمن. كلا النظامين لهما مزايا وعيوبهما ويتم اختيار النظام المناسب حسب احتياجات ومتطلبات المؤسسة.