في بداية الحديث عن الجرد وأنواع الجرد، يجب علينا أولاً أن نتعرف على مفهوم الجرد، والذي يعني تحديد قيمة المخزون ومعرفة الكمية الموجودة فيه. ووفقًا للمفهوم المحاسبي، يتم تحديد تكلفة المخزون في نهاية الفترة المحاسبية وفقًا لنظامين رئيسيين:

  1. نظام الجرد الدوري أو الجرد النهائي:

    يتضمن هذا النظام أن نقوم بعملية جرد للمخزون مرة واحدة في نهاية الفترة المحاسبية لمعرفة قيمة المخزون النهائية.

  2. نظام الجرد المستمر أو الجرد الدائم:

    سنركز في هذا المقال على مفهوم وتفاصيل نظام الجرد المستمر، بما في ذلك مزاياه وعيوبه، وسنقوم أيضًا بشرح الفارق بينه وبين النظام الدوري.

نظام الجرد المستمر هو النظام الذي يتيح للمنشأة تحديث تكلفة المخزون بشكل مستمر بعد كل عملية شراء أو بيع. وباستخدام هذا النظام، يمكن للمنشأة تقدير تكلفة المخزون دون الحاجة إلى إجراء جرد فعلي للمخزون في نهاية الفترة المحاسبية.

إليك بعض المزايا والعيوب لتطبيق نظام الجرد المستمر في المنشأة:

مزايا نظام الجرد المستمر:

  • يوفر تقديرًا مستمرًا لتكلفة المخزون بعد كل عملية شراء أو بيع.
  • يساعد في تتبع المبيعات والمخزون بشكل دقيق ومنع نقص المخزون.
  • يوفر تكلفة المبيعات بدون الحاجة إلى جرد العناصر المخزونية في نهاية الفترة.
  • يمكن استخدامه لتحديد الوقت المناسب لإعادة شراء البضائع.
  • يساعد في تحديد مكان وعدد كل صنف في المخزون.
  • يمكن استخدامه لكشف أي عجز أو اختلاس في المخزون.
  • يوفر معلومات مستمرة عن حركة كل صنف في المخزون.
  • يوفر وفرة من الوقت والجهد والتكلفة.

عيوب نظام الجرد المستمر:

  • يتطلب إمساك سجلات دقيقة لكل صنف من الأصناف المخزونية.
  • يمكن أن يكون معقدًا للمنشآت ذات المخزون كبير.
  • قد يتطلب تطبيقه نظامًا حاسوبيًا متطورًا للتقدير والمتابعة.
  • يمكن أن يزيد من تكاليف الإدارة.

في الختام، نظام الجرد المستمر هو أسلوب فعال لإدارة المخزون يتيح تقدير تكلفته بشكل مستمر ودقيق، ويساعد في تحقيق الكفاءة والفاعلية في إدارة

المخزون للمنشأة.

 

أشترك الان فى برنامج Matix ERP

للآدارة الحسابات والمبيعات